يشير رضا مسلم الخبير الاقتصادي والمالي إلى أن الوضع القوي للقطاع المصرفي في الإمارات يكشف الدور الرقابي المتميز للمصرف المركزي، حيث ينفذ منذ سنوات سياسة وقائية فعالة لا تسمح للبنوك بالعمل كما كان الوضع إبان سنوات الأزمة المالية العالمية 2008، وهناك متابعة قوية جداً من المصرف للبنوك، وبلا شك فإن مجرد زيادة السيولة وتوفرها بالبنوك مهم جداً والمصرف المركزي، يحث البنوك على زيادة الإقراض الآمن إضافة إلى زيادة مخصصاتها العامة، وهذا أفضل كثيراً للبنوك الكبرى والصغيرة على حد سواء.
ويرى أن البنوك الصغرى في الدولة بحاجة للاندماج وخلق كيانات مصرفية عملاقة لتقوى على المنافسة بالسوق إضافة إلى زيادة الملاءة المالية للقطاع المصرفي ككل حتى يكون قادراً على مواكبة التحديات التي يواجهها العمل المصرفي في الدولة والمنطقة، الأمر الذي يستدعى التوجه بقوة إلى الاندماج لفوائده الكثيرة على القطاع المصرفي.

20
ديسمبر, 20